البرنامج: تنمية الخيال لدى الكاتب
برنامج تأهيلي مميز يهدف إلى تحفيز طاقات التخيل لدى الكتّاب والمبدعين، عبر تمارين وأساليب منهجية لبناء شخصيات وعوالم قصصية مبتكرة. يُركّز البرنامج على الربط بين الخيال والإبداع الأدبي، ويساعد على تحويل الأفكار المتناثرة إلى قصص مكتملة ومؤثرة.
🧠 الجلسة الأولى: لماذا نكتب؟ ولماذا نقرأ؟
نبدأ رحلتنا من السؤال الجوهري: لماذا نكتب؟
في هذه الجلسة، نُبحر في أعماق الدوافع التي تدفعنا إلى التعبير عبر الحروف، ونكشف العلاقة العميقة بين الخيال، التجربة الشخصية، والقراءة.
سيتعرف المشاركون على دور الخيال كحافز للكتابة، وكيف تصبح القراءة بوابة لخلق عوالمهم الخاصة.
الأهداف:
إدراك العلاقة بين الكتابة والخيال الشخصي.
تحليل أثر القراءة على نمو الخيال الإبداعي.
تحفيز المتأهل للانطلاق نحو الكتابة الحرة.
الفئة المستهدفة:
كتّاب مبتدئون، معلمون، ومهتمون بفهم جوهر الإبداع الكتابي.
✍️ الجلسة الثانية: العين الثالثة – كيف نرى ما لا يُرى؟
في هذه الجلسة، نوقظ "العين الثالثة" في أعماق الكاتب؛ تلك القدرة الخفية على ملاحظة ما لا يُقال، ورؤية التفاصيل المخبأة خلف الظواهر.
تعتمد الجلسة على التمارين الحسية والربط بين المواقف اليومية والخيال الفني لتوسيع زاوية الرؤية.
الأهداف:
تنمية قدرة الملاحظة العميقة.
استخدام الخيال الحسي في خلق مشاهد واقعية.
تجهيز المتأهل على رؤية العالم من زوايا غير مألوفة.
الفئة المستهدفة:
الراغبون في تطوير الوصف الأدبي وابتكار شخصيات ومواقف حية.
🌀 الجلسة الثالثة: خريطة الخيال – كيف تتوسع أفكارنا؟
الخيال ليس فوضى، بل عالم منظم يمكن رسمه!
نتعلّم في هذه الجلسة كيف نبني خريطة ذهنية للخيال، ونستخدم التقنيات البصرية مثل الخرائط الذهنية لتوليد أفكار جديدة وتوسيعها بشكل إبداعي ومترابط.
الأهداف:
التعرف على أدوات بناء وتوسيع الخيال.
رسم خريطة ذهنية لقصة أو فكرة.
ربط عناصر متعددة لبناء نسيج خيالي متكامل.
الفئة المستهدفة:
الكتّاب، طلاب الأدب، والمبتكرون في المجالات الفنية والإعلامية.
🎭 الجلسة الرابعة: من الخيال إلى القصة – كيف نبدأ كتابة قصتنا؟
حان وقت تحويل الخيال إلى حكاية!
نرشد المشاركين في هذه الجلسة إلى تقنيات البداية الجذابة، واختيار الزاوية الأنسب للسرد، وتحديد نبرة القصة، بما يضمن أسر انتباه القارئ من السطر الأول.
الأهداف:
التفرقة بين الخيال العام والفكرة القابلة للكتابة.
تعلم مهارات البدء الفعّال في القصة.
تحديد وجهة السرد واختيار راوي مناسب.
الفئة المستهدفة:
كل من لديه فكرة ويريد تحويلها إلى قصة أدبية متقنة.
أ . صالحه احمد الغامدي
خبير في الكتابة الابداعية و الابتكار
مدربة محترفة في فنون الكتابة الإبداعية وصناعة الرواية، تجمع بين الخبرة العملية والموهبة الأدبية. تتميّز بأسلوب تدريبي مميز وعملي يمكّن المتدربين من تطوير مهاراتهم في الكتابة وتجاوز العقبات الإبداعية. أبرز المؤهلات والإنجازات: كاتبة وروائية لديها حضور أدبي وتجربة غنية في الكتابة السردية. مؤسِّسة أكاديمية الروائي الأول المتخصصة في تدريب وتمكين الكُتّاب. مؤلفة لأكثر من 100 مقال تدريبي في مجال الكتابة الإبداعية وتطوير المهارات الأدبية. حاصلة على دبلوم كتابة الرواية من بريطانيا، مما يعكس تأصيلًا قويًا في قواعد وتقنيات السرد. قدّمت ورشًا تدريبية مؤثرة ساعدت مئات الكُتّاب على تطوير مهاراتهم وصقل أسلوبهم الأدبي. قدّمت تدريبات واستشارات مفتوحة ساعدت العديد من الكُتّاب على تخطي صعوبات الكتابة وتجاوز حالة العجز الإبداعي (Writer’s Block). أعدّت كتاب "وقت الشفاء" الذي شارك فيه 100 كاتب عربي، ويُعد مشروعًا أدبيًا جماعيًا فريدًا. تتميز بأسلوب سلس، واقعي، وعملي في إيصال المعلومة، مما يجعل الورش التدريبية أكثر قربًا وفعالية للمتدربين.
